التداول هو عملية شراء وبيع الأصول المالية، مثل الأسهم، العملات، السندات، السلع، والعقود المستقبلية، بهدف تحقيق ربح. يتم التداول عادة في الأسواق المالية مثل بورصات الأسهم أو أسواق الفوركس (العملات الأجنبية) أو أسواق السلع
هناك عدة أنواع من التداول تشمل:
التداول اليومي (Day Trading): حيث يقوم المتداول بشراء وبيع الأصول في نفس اليوم. الهدف هو الاستفادة من التحركات السريعة في الأسعار
و هو نوع من التداول الذي يعتمد على شراء وبيع الأصول المالية (مثل الأسهم أو العملات أو العقود المستقبلية) خلال نفس اليوم، بهدف الاستفادة من التغيرات السريعة في الأسعار. يختلف التداول اليومي عن أساليب التداول الأخرى مثل التداول طويل الأجل أو الاستثمار، حيث يكون هدفه تحقيق أرباح سريعة من خلال التغيرات اللحظية أو اليومية في السوق
خصائص التداول اليومي:
التداول في نفس اليوم المتداولون يقومون بإغلاق جميع مراكزهم (شراء أو بيع الأصول) قبل إغلاق السوق في نفس اليوم. يعني أنهم لا يحتفظون بأي مراكز لليوم التالي.
استخدام الرافعة المالية (الهامش) في كثير من الأحيان، يستخدم المتداولون الرافعة المالية لزيادة حجم تداولاتهم، مما يتيح لهم إمكانية تحقيق أرباح أكبر، ولكنها أيضًا تزيد من المخاطر.
الاستفادة من تقلبات السوق يركز المتداولون اليوميون على الاستفادة من تقلبات الأسعار الصغيرة التي تحدث خلال اليوم. يمكن أن تكون هذه التحركات في الأسعار ناتجة عن الأخبار الاقتصادية، أو التقارير المالية للشركات، أو الأحداث السياسية، أو حتى التحليل الفني.
عدد كبير من الصفقات: يقوم المتداولون اليوميون عادة بتنفيذ العديد من الصفقات في اليوم الواحد، وقد تكون الصفقة الواحدة تستمر من دقائق إلى ساعات.
خصائص التداول طويل الأجل:
لاستثمار طويل الأجل في التداول طويل الأجل، يسعى المستثمر إلى شراء الأصول المربحة والاحتفاظ بها لفترة زمنية طويلة، بعيدًا عن التذبذبات قصيرة الأجل في السوق.
الاستفادة من النمو المستدام يركز المتداولون طويل الأجل على الأصول التي يعتقدون أنها ستشهد نموًا مستدامًا على المدى البعيد، سواء كان ذلك بسبب التحسن في أداء الشركات أو التوسع في الأسواق.
الاستثمار في أسواق الأسهم أو السندات أو العقارات يمكن أن يشمل التداول طويل الأجل الاستثمار في أسواق الأسهم، حيث يتم شراء أسهم الشركات الموثوقة والتي تظهر إمكانيات نمو قوية على المدى الطويل، أو في السندات التي تقدم عوائد ثابتة، أو في العقارات التي تحقق دخلًا ثابتًا.
الإستراتيجية المدفوعة بالتحليل الأساسي يعتمد المتداولون طويل الأجل على التحليل الأساسي لدراسة العوامل الاقتصادية والمالية التي تؤثر على أداء الأصول، مثل الأداء المالي للشركات، أو البيانات الاقتصادية العامة، أو التوجهات السوقية على المدى الطويل.
خصائص التداول بالهالمش :
التداول بالهامش هو استراتيجية استثمارية يستخدم فيها المتداول الأموال المقترضة من وسيط لشراء أصول مالية (مثل الأسهم، أو العملات، أو السلع) بهدف زيادة حجم التداول. يمكن أن يساعد التداول بالهامش المتداولين على تحقيق أرباح أكبر من خلال استخدام أموال إضافية، ولكنه أيضًا يزيد من المخاطر بشكل كبير
كيف يعمل التداول بالهامش؟
لهامش (Margin): هو المال الذي يودع المتداول في حسابه لدى الوسيط كضمان للحصول على قرض لتمويل صفقة أكبر. على سبيل المثال، إذا كان المتداول يريد شراء 10,000 دولار من الأسهم، قد يطلب الوسيط من المتداول إيداع مبلغ هامش قدره 2,000 دولار فقط. وبالتالي، يقوم الوسيط بإقراض المتداول 8,000 دولار
الرافعة المالية (Leverage): هي النسبة بين رأس المال الخاص بالمتداول والمبلغ الذي يقترضه من الوسيط. على سبيل المثال، إذا كان المتداول يستخدم رافعة مالية بنسبة 5:1، فهذا يعني أنه يمكنه التداول بمقدار خمسة أضعاف الأموال التي يمتلكها. إذا كان المتداول يمتلك 1,000 دولار، يمكنه تداول 5,000 دولار باستخدام الهامش
الهامش الصيانة (Maintenance Margin): هو الحد الأدنى من المال الذي يجب أن يحتفظ به المتداول في حسابه بعد فتح الصفقة. إذا انخفضت قيمة الصفقة إلى ما دون هذا المستوى، قد يطلب الوسيط من المتداول إيداع أموال إضافية، وهو ما يعرف بـ "نداء الهامش" (Margin Call).
خصائص التداول الآلي :
التداول الآلي هو عملية استخدام برامج الكمبيوتر والخوارزميات لتنفيذ صفقات تداول تلقائيًا بناءً على معايير محددة مسبقًا. يعتمد هذا النوع من التداول على الأوامر البرمجية التي تقوم بتنفيذ الصفقات بناءً على إشارات معينة من السوق دون الحاجة لتدخل بشري مباشر
كيف يعمل التداول الآلي؟
التداول الآلي يعتمد على خوارزميات (برامج كمبيوتر) تقوم بتحليل البيانات السوقية واتخاذ قرارات بشأن شراء أو بيع الأصول المالية بناءً على إشارات فنية أو أساسية. يتم تحديد المعايير (مثل نقاط الدخول والخروج، الحد من الخسائر، أهداف الربح) مسبقًا، ويتم تنفيذ الصفقات تلقائيًا عندما تتحقق هذه الشروط
مكونات التداول الآلي:
البرمجيات أو المنصات:
أنظمة التداول الآلي: مثل MetaTrader (MT4 وMT5) أو منصات خاصة مثل NinjaTrader وTradeStation التي تتيح للمستخدمين برمجة استراتيجيات تداول وتنفيذها بشكل آليx
الخوارزميات:
يتم إنشاء خوارزميات تتبع استراتيجيات معينة مثل التحليل الفني، التحليل الأساسي، أو أساليب التحليل الكمي (Quantitative Analysis). على سبيل المثال، قد تكون الخوارزمية تستخدم مؤشرات فنية مثل المتوسطات المتحركة أو الاستوكاستيك لتحديد نقاط الدخول والخروج
الروبوتات (الـ Bots):
هي برامج تداول آلي تقوم بتنفيذ الصفقات وفقًا للخوارزميات المحددة مسبقًا. هذه الروبوتات تتميز بسرعتها العالية في تنفيذ الأوامر، مما يعطيها ميزة على المتداولين البشر في الأسواق التي تتغير بسرعة
التداول يمكن أن يكون مربحاً ولكن يتطلب فهماً عميقاً للسوق وتحليلًا دقيقًا للمخاطر. هناك أدوات تحليلية مثل التحليل الفني والتحليل الأساسي التي يستخدمها المتداولون لتوقع تحركات الأسعار واتخاذ قرارات استثمارية.